إنَّنا نستخدمُ الكمپيوتر والأجهزةَ الإلكترونيَّةَ يوميًّا، وهي تساعدُنا على تعلُّمِ الكثيرِ في مختلفِ المواضيع. كما تمكِّنُنا هذه الأجهزةُ من الاتِّصالِ بالإنترنت، والتَّواصُلِ مع الناس. ومع أنَّ الإنترنت مفيدةً، فيجب وضْعُ قواعِدَ لاستِخدامِها للصِّغارِ والكِبار أيضًا.
في هذه القصَّة، رأتِ بطلَتُنا أنَّ القواعدَ التي وضعَها والداها لاستخدام الإنترنت هي مَضيَعةٌ للوقتِ، وغير مفهومة، لا سيَّما فكرةِ عدمِ الحديثِ إلى شخصٍ لا تعرفُه؛ فهي ترى أنَّها في أمانٍ عندَما تكونُ في غرفتِها، وتتحدَّثُ من وراء شاشةِ كمپيوترها.
وفي أحَدِ الأيَّام، سمَعَتْ شخصًا يُنادِيها بِلَقَبِها السرِّيِّ بينَما كانَتْ في المدرَسةِ. وعِندَها شعرَتْ بالاضطرابِ والخوفِ. فكيفَ عرفَ ذلك الغريبُ لقبَها؟ وكيف سارَتِ الأمورُ بعدَ ذلك؟ هذا ما ستعرفُه في هذه القصَّة.